بحار الأنوار الجامعه لدرر أخبار الائمه الأطهار المجلد 10

«1»

ل، الخصال عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا الْقَطَّانِ عَنْ بَکْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِیبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ سَعِیدٍ الْجَبَلِیِّ الصَّیْدَنَانِیِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ وَ اللَّفْظُ لَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَمْرِو بْنِ طَلْحَهَ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ سِمَاکِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِکْرِمَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ یَهُودِیَّانِ أَخَوَانِ مِنْ رُؤَسَاءِ الْیَهُودِ إِلَی الْمَدِینَهِ فَقَالا یَا قَوْمُ إِنَّ نَبِیّاً حُدِّثْنَا عَنْهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ بِتِهَامَهَ نَبِیٌّ یُسَفِّهُ أَحْلَامَ الْیَهُودِ وَ یَطْعُنُ فِی دِینِهِمْ وَ نَحْنُ نَخَافُ أَنْ یُزِیلَنَا عَمَّا کَانَ عَلَیْهِ آبَاؤُنَا فَأَیُّکُمْ هَذَا النَّبِیُّ فَإِنْ یَکُنِ الَّذِی بَشَّرَ بِهِ دَاوُدُ آمَنَّا بِهِ وَ اتَّبَعْنَاهُ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ یُورِدُ الْکَلَامَ عَلَی ائْتِلَافِهِ وَ یَقُولُ الشِّعْرَ وَ یَقْهَرُنَا بِلِسَانِهِ جَاهَدْنَاهُ بِأَنْفُسِنَا وَ أَمْوَالِنَا فَأَیُّکُمْ هَذَا النَّبِیُّ فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ إِنَّ نَبِیَّنَا مُحَمَّداً صلی الله علیه و آله قَدْ قُبِضَ فَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ فَأَیُّکُمْ وَصِیُّهُ فَمَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِیّاً إِلَی قَوْمٍ إِلَّا وَ لَهُ وَصِیٌّ یُؤَدِّی عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ یَحْکِی عَنْهُ مَا أَمَرَهُ رَبُّهُ فَأَوْمَأَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ إِلَی أَبِی بَکْرٍ فَقَالُوا هَذَا (هُوَ خ ل) وَصِیُّهُ